طلاب....أعضاء هيئة تدريس ..... قضاة ..... محامين ..... صحفيين ..... معلمين ...... أطباء ...... رجال أعمال(شرفاء) ..... عمال ، كل فئات الشعب استعدتها الحكومة وأصابتها بالضرر وجعلت منها أعداء بدلا من أن تكون شريكاً في صناعة تاريخ ومستقبل هذا الوطن ، بداية من الطلاب شباب هذه الأمة وأملها بالإعتقال والفصل والتحقيقات المستمرة التي أصبحت من الروتين اليومي لطلاب الإخوان ؛ المطلوب أن يكون الشباب عبارة عن مسخ شباب كله ميوعة ؛ أما أن يكون الشاب صاحب قضية له رسالة هادفة يجاهد في سبيلها فمصيره الفصل والإعتقال وتكون قضيته الملفقة هي تهديد أمن الدولة ؛ تخيل أن نشر القيم الهادفة بين الشباب أصبح تهديدا لأمن الدولة ، أي أمن هذا الذي أصبح جل همه قمع المعارضين وكل من يقول كلمة حق في وجه سلطان جائر ، وترك الأمن الحقيقي الذي هو حق لكل فرد في المجتمع الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه يملك قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها" ، من منا يبيت آمناً على نفسه من القتل أو السرقة أو يبيت آمناً على عرضه أن يَقتَحمَ عليه بيته من يدعون أنهم أهل الأمن والأمان ، أي أمن هذا الذي لا تأمن فيه الفتاة عند خروجها من بيتها أن لا يعترضها أحد في ظل هذا السعار الإجتماعي الغريب عن مجتمعنا الشهم المحافظ .
لقد أصبح المبدأ المعمول به "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"
وصدق الشاعر حين قال:
سلم الله أمير المخبرين ،
فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين ،
أيها الناس اطمئنو، هذه أبوابكم محروسة في كل حين ،
فادخلوها بسلام آمنين