بيان صحفي صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
توقف موقع القسام على الشبكة العنكبوتية عن العمل بعد حملة شرسة من قبل اللوبي الصهيوني
عقب افتتاح موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام على شبكة الانترنت بالحلة الجديدة، التي تميزت بسهولة تصفحها وتقديمها خدمة إخبارية بآخر المستجدات لآلاف المشتركين والرواج الكبير الذي لقيته بين الزوار، اشتاط الصهاينة غضباً لذلك، وسعت جهات رسمية صهيونية إلى شن حملة إعلامية شرسة ضد موقع القسام، وحاولت إظهاره أمام العالم كموقع داعم للإرهاب، وعمل اللوبي الصهيوني على مدار الساعة للضغط على الشركة المستضيفة للموقع، والتحريض عليها واتهامها برعاية الإرهاب، كما حاول قراصنة الانترنت الصهاينة أكثر من مرة اختراق الموقع، ولكن مهندسينا كانوا يتمكنون في كل مرة من صد هذه الهجمات.
ولقد تحركت عدة شخصيات رسمية صهيونية لدى روسيا، مستعينة بمؤسسات حقوقية ومنظمتين من أكبر المنظمات الصهيونية هناك لإيقاف الموقع، حيث وصل موسكو مؤخراً وفدٌ برلماني صهيوني يضم أحد عشر عضواً من أعضاء الكنيست واجتمع عضوي الكنيست روبرت إيلاتوف (من حزب إسرائيل بيتنا) وزئيف الكينيم من (حزب كاديما) مع نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي ألكسندر تروشين، الذي وعد الصهاينة بإيقاف خدمة استضافة موقع القسام التي تقدمها شركة Data Force الروسية، وأردف بالقول "نحن وإسرائيل في قارب واحد إما نعوم معاً أو نغرق معاً"، وعقب كل هذه الاتصالات والضغوطات قررت شركة Data Force الروسية إيقاف تقديم الخدمات لموقع القسام معتبرة إياه موقعاً ينطوي على تهديد حياة وأمن الناس في العالم.
إننا في المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام نطمئن زوار موقعنا الكرام من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ومن أحرار العالم المناصرين لقضية شعبنا العادلة ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدراتنا، هذا ويعكف مهندسونا على العمل لإعادة موقع القسام إلى الشبكة العنكبوتية قريباً إن شاء الله، ولن تثنينا هذه الهجمات والمضايقات عن مواصلة مقاومتنا الالكترونية، وإيصال صوت المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن أبناء شعبنا وتعمل جاهدة من أجل استرداد حقوقه المسلوبة إلى كل العالم، وذلك لإدراكنا بأن المعركة الإعلامية تعادل في أهميتها المعركة الميدانية مع الاحتلال.
المكتب الإعلامي
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الأحد 27/07/2008م
-------------------
لزيارة الموقع
www.alqassam.ps

الأسرى المحررين
(سمير القنطار علي يمين الصورة)
أسعدنا كلنا اليوم نجاح صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله ودولة إسرائيل ، انظر إلى أي مدى وصلت إليه إسرائيل من الذل والمهانة ، دولة تتفاوض مع حزب من جهة ومن جهة أخرى الثمن الذي دفعته إسرائيل مقابل الحصول على رفات جنديين من جنودها مقابل الإفراج عن 192جثة من جثث الشهداء العرب واللبنانيين والإفراج عن عميد الأسرى العرب سمير القنطار بعد أن قضى من قترة محكوميته (التي وصلت إلى الخمسمائة والأربعين عاماً) ثلاثة عقود في سجون العدو الإسرائيلي(1979-2008) ، ذلك الأسير الذي طالما رفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات التبادل الثمانية الماضية رفضاً قاطعاً، فالإفراج عنه ضمن هذه الصفقة يعتبر نصراً قاطعاً للمقاومة في لبنان وعلى رأسها حزب الله ، والإفراج أيضاً عن أربعة من مجاهدي حزب الله، وبذلك تكون لبنان قد أغلقت تماماً ملف الأسرى اللبنانيين.
ومن جهة أخرى يعتبر إذلالاً للحكومات العربية التي لها أسرى داخل سجون الإحتلال ، حيث أن تلك الحكومات وبكل تلك العلاقات مع العدو الصهيوني لم تستطع أن تحصل على أسير واحد ، وأتذكر هنا قضية الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام الذي كان معتقلاً لدى السلطات المصرية ، الذي أعتقد أن إسرائيل لم تواجه قضية أسهل من هذه القضية، حيث أنها بمجرد أن قامت بأسر ستة من الطلاب المصريين وفي اتفاقية من أبسط الإتفاقيات تم الإفراج عن عزام عزام المعتقل لمدة 17 عاماً مقابل الإفراج عن الطلاب المصريين، وتركت مئات المصريين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
انظر إلى الفرق بين الصفقتين، رفات جنديين إسرائيليين في لبنان مقابل 192 جثة بالإضافة إلى خمسة اسرى لبنانيين من أصحاب المحكوميات العالية ، مقارنة بالصفقة المصرية الإسرائيلية التي تضمنت الإفراج عن جاسوس إسرائيلي حي يرزق مقابل الإفراج عن ستة طلاب مصرين فقط .
وعلى صعيد آخر فإن نجاح صفقة حزب الله أعطانا الكثير من الأمل في نجاح صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث أن حماس تمتلك ورقة ضغط أقوى من تلك الورقة التي يمتلكها حزب الله ، لأن الجندي الإسرائيلي المعتقل لدى حماس مازال حياً،فتخيل أن إسرائيل دفعت كل هذا الثمن الباهظ في رفات جنديين فكم ستدفع مقابل الإفراج عن جندي حي.
صحيح أن من عوامل نجاح الصفقة أن إسرائيل لم تكن تعلم شيئاً عن مصير الجنديين حتى قبل موعد إتمام الصفقة بساعة ونصف،لكنها لم تكن متأكدة من مصيرهما.
في النهاية أهنئ حزب الله والأسرى المحررين، وأؤكد أنه بنجاح هذه الصفقة انتصار المقاومة على الدبلوماسية.

صورة زيتية لجماعة فرسان مالطا التاريخية
فرسان الإسبتارية:
ومن قبرص استمر فرسان الإسبتارية في مناوشة المسلمين عن طريق الرحلات البحرية ومارسوا أعمال القرصنة ضد سفن المسلمين، إلا أن المقام لم يطب لهم هناك فعمد رئيسهم (وليم دي فاليت) للتخطيط لاحتلال رودوس وأخذها من العرب المسلمين وهو ماقام به أخوه وخليفته (توك دي فاليت) في حرب صليبية خاصة (1308 - 1310) ليصبح اسم نظام الفرسان الجديد يسمى (النظام السيادي لرودوس) أو (النظام السامي لفرسان رودوس . وفي رودوس أنشأ تنظيم الإسبتاريين مراكزه الرئيسة وازدادت قوته ونفوذه خاصة بعد أن تم حل تنظيم فرسان المعبد
وآلت بعض ثرواته للإسبتاريين.
ولأن أرض رودوس كانت بمثابة نقطة استراتيجية هامة، فقد عمد الأتراك المسلمون بدورهم للإستيلاء عليها خصوصا مع تزايد قرصنة الصليبيين لسفنهم وذلك بعد حصار وضغط متواصلين (أهم حصارين 1310، 1480) مما أجبر رئيسهم فيليب ري ليل آدام على الإستسلام في 1522 والهجرة عن الجزيرة في أول يناير 1523 بين عدة مدن منها: (سيفليل إسبانيا) و(كاندي سيلان) و(روما إيطاليا)، إلى أن منح الملك (شارك كنت) للإسبتاريين السيادة على جزيرة مالطا في 24 مارس 1530
وبجانب سيادتهم على مالطا (بوثيقة شارك كنت) كانت لهم السيادة كذلك على عدة جزر مثل (دي جوزوا وكومين).
فرسان مالطا:

بتدخل من الكنيسة تم استبدال الجيوش الإسبانية في طرابلس بمحاربين من فرسان مالطا أو فرسان القديس يوحنا، وتم وضع طرابلس تحت عرش صقليه وقد صدق البابا (كليمنت السادس) على ذلك في 25 إبريل 1530 ومن ثم أصبح النظام يمتلك مقرًا وأقاليم جديدة أدت إلى تغيير اسمه في 26 أكتوبر 1530 م إلى "النظام السيادي لفرسان مالطا" ومنذ ذلك الوقت أصبحت مالطا بمثابة وطنهم الثالث، ومنها استمدوا أسمهم "فرسان مالطا" واستطاع رئيسهم (جان دي لافاليت) أن يقوي دفاعاتهم ضد الأتراك العثمانيين مصدر خوفهم وأن يبني مدينة (فاليتا - عاصمة مالطا حاليا) التي أطلق عليها اسمه وكان مما ساعد على ترسيخ وجودهم في مالطا وقوع معركة ليبانتوا البحرية 1571م، بين الروم والأتراك مما أبعد خطر الأتراك ووفر لنظام الفرسان جواً من الهدوء. وقد تميز هذا النظام منذ إقامته في مالطا بعدائه المستمر للمسلمين وقرصنته لسفنهم حتى كون منها ثروة ولاسيما في الحصار التاريخي 1565 الذي انتهى بمذبحة كبيرة للأتراك، كما توسع النظام كثيرًا حتى إن الملك (لويس الرابع عشر) تنازل له في 1652 عن مجموعة من الجزر في الأنتيل منها: سان كيرستوف، سان بارتليلي، سان كوزوا، وصدق على ذلك في 1653 إلا أن صعوبة المواصلات مع هذه الجزر اضطر النظام للتنازل عنها لشركة فرنسية 1655 وظل النظام في مالطا تحت حماية إمبراطور الدولة الرومانية والكرسي الرسولي و فرنسا و إسبانيا وانتشر سفراؤه في بعض الدول وهو ماكان يعني اعترافًا بالسيادة الشخصية للسيد الكبير "للنظام أو رئيس الفرسان".
الاستيلاء على ليبيا:
في سنة 936هـ قرر شارلكان ملك إسبانيا التنازل عن طرابلس لفرسان مالطة مقابل مساعدتهم للإسبان في حربهم البحرية ضد الدولة العثمانية التي بدأت تتجه بقوة ناحية الشمال الإفريقية، وبالتالي كسب فرسان مالطة موطئ قدم لهم بالسواحل الإسلامية قطعوا به الطريق على الإمدادات العثمانية القادمة من شرق البحر المتوسط.
ففي 18 صفر سنة 929هـ / يناير سنة
1523م، غادر فرسان القديس جزيرة رودس إلى إيطاليا بدعوة من البابا كليمنت السابع، في حين رأى رئيس المنظمة الأب فيليب أن يطلب إلى شارل الخامس إمبراطور المملكة الرومانية منحه جزيرتي مالطة وقوزو لأنهم رأوا أنهما أليق مكان لغزو البلاد الإسلامية. ورأى شارلكان في ذلك فرصة للتخلص من طرابلس-ليبيا التي طالما تحين لها الفرص، فقبل طلب الفرسان على شرط أن يقوموا بالدفاع عن مدينة طرابلس.
ووافق مجلس منظمة الفرسان على الوثيقة القيصرية في
25 يوليو 1535م، وجاء وفد منهم إلى طرابلس ليستلم المدينة من واليها "فرديناند ألركون". وإلى هنا انتهى حكم الأسبان في طرابلس، بعد أن دام عشرين سنة لم يتجاوزوا فيها أسوار المدينة، وقاسى فيها الطرابلسيون شر مايقاسيه محكوم من حاكم.
تسلم فرسان القديس يوحنا
طرابلس في محرم سنة 942هـ / يوليو سنة 1535م، وعينوا عليها واليا هو القسيس "جسباري دي سنقوسا"، وهو أول والٍ من هذه المنظمة على طرابلس. واستولى الفرسان على جنزور والمنصورية والماية والحشان والزاوية وصبراتة، وكانوا يجبون أموالها ويفرضون عليها المغارم ويأخذون رهائنها خوف الإنتفاض عليهم. وقد اضطر أهل الجهة الغربية للخضوع، لأنهم في طريق?? الجيوش التونسية ?? التي كانت تأتي لنصرة فرسان القديس على طريق البر، بخلاف الجهة الشرقية التي احتفظت بنفسها بواسطة مشايخها.

واشنطن- أمريكا إن أرابيك
أفادت وثائق أمريكية بقيام كنيسة تنصيرية أمريكية كبرى، ولأول مرة على الإطلاق، بالمساهمة في كتابة بعض التعديلات التي تم تمريرها مؤخرًا في قانون الطفل المصري؛ تتعلق بسن زواج الفتيات والختان وحقوق الطفل المعاق؛ وذلك عن طريق منظمة أهلية محلية تعمل في مجال الطفل في مصر تديرها أمريكية ناشطة في مجال التنصير.
أكدت الوثائق أن نشاط المنظمة تم عن طريق اللقاء بأعضاء في مجلس الشعب المصري والحكومة المصرية، وبمحامين ومستشارين قانونيين لمجلس الأمومة والطفولة المصري.
أوضحت الوثائق احتفالَ تلك المنظمة التنصيرية بأول نجاح تشريعي مباشر لها في مصر بعد موافقة مجلس الشعب على بعض تلك التعديلات.
وكشفت الوثائق لأول مرة تدخُّلَ منظمات أجنبية دينية في تعديلات قانون مصري داخلي، على الرغم من وجود تكهنات سابقة فقط بهذا الأمر.
وتعتبر هذه الوثائق التي اكتشفتها وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك) أول دليل مادي على الدور المتنامي للمنظمات الدينية الخارجية في شئون الشرق الأوسط الداخلية؛ حيث أفادت الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك) أن الكنيسة البريسباتينية (الكنيسة المشيخية الأمريكية)، وهي من أكبر أفرع البروتستانتية؛ تقوم كذلك بعمليات تنصير واسعة في مصر، مستغلةً برامج يديرها عدد من المنصرين الأمريكيين لمساعدة الأطفال المعاقين.
وكشفت الوثائق عن أن فرع الأنشطة التنصيرية في الكنيسة، واسمه "جويننج هاندز" أو "تكاتف الأيدي"، يدير منظمةً أهليةً في مصر تسمي نفسها "شبكة معًا لتنمية الأسرة" عن طريق ناشطة في مجال التنصير تُدعى نانسي كولنز.
وتقول هذه الشبكة عن نفسها على موقعها الإلكتروني بالعربية إنها "تتكون من جمعيات وهيئات تعمل في مجالات التنمية المختلفة، وتهدف إلى تخفيف حدة الفقر وتحسين نوعية الأسر الفقيرة والمهمشة عن طريق المدافعة ورفع الوعي العام، وعن طريق عمل الأبحاث والدراسات وبناء القدرات المؤسسية، والشبكة تؤمن بديمقراطية اتخاذ القرار والشفافية والمسائلة".
وتقول المؤسسة عن نفسها بالإنجليزية في الوثيقة المرفقة- وهي عبارة عن خطابٍ قامت إحدى المنصرات الأمريكيات، واسمها نانسي كولنز بإرساله إلى المقر الرئيسي في واشنطن، وتم عرضه على شبكة الإنترنت-: "معًا لتنمية الأسرة هي شبكة على مستوى الدولة (المصرية) من الكنائس والمنظمات غير الحكومية، تقترح تعديلات على قانون الطفل (المصري) لعام 1996".
وتختم الوثيقة بالقول: "اللجنة المصرية لتكاتف الأيدي تدعوكم للصلاة من أجل ضمان كل حقوق أطفال مصر وأطفال الرب".
وامتدحت المنظمة في وثيقةٍ ثانيةٍ قانون الطفل المصري الجديد، وأقرَّت فيها أنها هي التي تقدمت بالعديد من التعديلات التي تم تمرير الكثير منها، رغم أنها قالت إن بعض ما طالبت به فيما يتعلق بسن الزواج والعقوبات وختان البنات قد تم تخفيفه قليلاً عما قدمته.
فقالت المنظمة: "التعديلات الخاصة بختان البنات، والإساءة للطفل، وسنّ الزواج قد تم تغييرها أو إضعافها، وعلى الرغم أننا كنا نتمنى لو أن كل التعديلات قد مُرِّرت كما تم تقديمها، إلا أننا سعداء بنجاحنا الباهر بهذا العمل الأول في النشاط السياسي لمنظمة معًا لتنمية الأسرة".
وتقول: إن الاقتراحات التي استطاعت عرضها عن طريق النشطاء المصريين المحليين العاملين في منظمتها تشمل: "جعل الفحوص الطبية قبل الزواج إلزاميةً، تغليظ العقوبات للعنف ضد الأطفال، خصوصًا لمن يكون الأطفال في رعايتهم، ومنع ختان الإناث نهائيًّا"، غير أن المنظمة التنصيرية- وفق الوثائق التي حصلت عليها وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك)- لم تذكر أسماء أعضاء مجلس الشعب أو توقيت لقائهم بهذه المنظمة، لكنها ذكرت أنها عقدت لقاءات مع المستشار خليل مصطفى خليل المستشار القانوني بمجلس الأمومة والطفولة، في حلقة نقاشية يوم 15 يناير.
وتبث وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك) صورةً للمستشار خليل مصطفى خليل في هذا اللقاء، وهي نفس الصورة التي بثتها الكنيسة الأمريكية في الولايات المتحدة.

نقلا من موقع إخوان أون لاين