منذ أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته عن تقديم إستقالته بدأت تصريحات المسئولين العرب تخرج.
فذلك مسئول يتخوف من تعطل المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية من أجل عملية السلام !!!!!!! تلك المفاوضات العبثية التي لم يجني العرب منها سوى كل خيبة أمل ، ومسئول آخر يتخوف من تأثر المفاوضات الإسرائيلية - السورية من أجل الجولان!!!!!!!!
إذا كان هذا هو تخوفهم فأنا أطمأنهم لأن دولة إسرائيل وباقي الدول التي تحترم شعوبها لاتبدأ أبداً من الصفر ولكنها تبدأ دائماً من حيث انتهت ليس كدولنا المحروسة كل وزير أو كل رئيس وزراء جديد يأتي ببرنامجه الخاص به فيأتي ويغير كل ما لايتفق مع برنامجه حتى ولو كان في تغييره خسارة ملايين الجنيهات أو الريالات أو.... أو ضياع جهد وعمل سنين كل ذلك لأجل أنه لايتفق مع برنامجه.
أطمأنهم بأن دولة إسرائيل دولة لها برنامجها الخاص بها لا يتأثر بقدوم شخص أو بخروج آخر لها برنامج مزَمَن أي أن كل شئ له توقيت ولا يقدر كائنا من كان أن يغير في ذلك صغيرة أو كبيرة إلا بإجماع وطني عل هذا التغيير،وأن المفاوضات مع الزعماء العرب (عفواً أقصد اللعب بهم ) هو جزء من برنامج تلك الدولة لن ولن يتغير إلا لو قرر هؤلاء الزعماء التوقف عن ذلك العبث ،وأرسل رسالة طمأنة أخيرة لهؤلاء الزعماء (الذين لا أعتبرهم زعماء لنا لأنهم لايحترمون شعوبهم ولايمثلون رغبات وإرادة شعوبهم) إسرائيل لن تتوقف عن اللعب بكم.
ليس عيباً أن نتعلم من عدونا فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

0 التعليقات: