هي أفراح الصمود وأغاني الإنتصار
هي ألحان الصعود في زمن الإنكسار
يسمعها كل عاشق
ينسجها كل مخلص في كل أرجاء المعمورة
إلى هؤلاء المرابطين على الثغور؛ إلى إخواننا في غزة وفي كل أنحاء فلسطين إلى رمز عزتنا وشرفنا ، رسالة إليكم من إخوان لكم أحبوكم في الله؛ أحبوكم لأنكم الأمناء على أولى القبلتين الأقصى العريق ؛ أحبوكم لأنكم رمز المجد والرفعة لهذه الأمة ؛ أحبوكم لأنكم الأمناء على شرف هذه الأمة ، ونغبطم على نيلكم شرف الجهاد في سبيل الله على أرض فلسطين ضد العدو الأزلي لهذه الأمة ؛ نغبطم على نيلكم شرف الإستشهاد في سبيل الله يقول الله عزوجل: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) ( الأحزاب : 23-24). ، ونفرح فرحاٌ شديداٌ عند سماعنا عن سقوط صاروخ هنا أو انفجار هناك أو قنص في مكان آخر في أراض المغتصبين الصهاينة ؛ ونتمنى أن نقيم أفراحا في كل بقاع الدنيا عند كل عملية ولكن تعلمون......!!!!!.
ونرسل تحية إلى أطفالكم ونسائكم الذين هم وحدهم رجال هذه الأمة ؛ والذين هم قطرة الشرف الوحيدة في بئر الدعارة العربية ؛ والذين هم وحدهم رمز الشجاعة والصمود لهذه الأمة بصمودهم أمام دبابات العدو الغاشم بحجارة يخشاها العدو المدجج بالسلاح .
ونود أن تعلمون أنكم دائماٌ في ذاكرتنا ؛ وأننا معكم بقلوبنا ودعائنا عند كل غروب شمس ؛ فنحن معكم من شعب مصر ومن كل شعوب الدنيا نتمنى أن نصرخ بقضيتكم فيسمعنا كل من في أرجاء المعمورة ؛ ونجاهد أيضاٌ معكم في سبيل الله بنشرنا قضيتكم وتوعية الناس بها.
لاندري بأي شئ نهنئكم ؛ أنهنئكم على عملية اليوم 28/4/2008 بإطلاق ثلاث صواريخ قسام على سديروت؟؟؟ ؛ أم نهنئكم على عملية الأمس والأسابيع الماضية ؟؟؟؛ أم نهنئكم على العمليات القادمة؟؟؟ ، ولكن اقبلوها منا تهنئة متواصلة منا إليكم وتهنئة لأنفسنا ولأمتنا بعد كل عملية تزلزلون بها أركان الكيان الإسرائيلي الغاصب ولا نقول دولة إسرائيل وتهنئة بكل عملية تدقون بها مسمارأ في نعش هذا الكيان الغاصب.


1 التعليقات:

غير معرف يقول... 29 أبريل 2008 في 5:33 م  

اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين